حيث انى اعمل كمدير مالى استعين بالشهيد ونس كثيرا فى عملى وحيث لا تظبط الحسابات أندة سريعا الشهيد ونس فأجد الفرق ظاهر عيانا امامى و من شدة تعلقى بة جعلته صديقا لكل العاملين معى حتى أن احدهم كان لا يتشفع بة وإذ به يبحث عن مفاتيحه فى احد الأيام صباحا و بالرغم من البحث عنها لم يعثر عليها فاخذ يتشفع بالشهيد الذى يتشفع به مديرة و الى أن وصل الى العمل ا يجد المفاتيح معلقة بدرج المكتب مع انه متأكد أنها كانت معه بالمنزل فى اليوم السابق و اخذ يضرب كف بكف و يقول مازحا أزاي المفاتيح تضيع فى المنزل و تيجى بالمواصلات و توصل قبلة ..
و أيضا عدة مرات كان يضيع ورق هام كنا نطلب الشهيد ونس فنجدة على طول
فى يوم الخميس الماضى الموافق 6/12/2007 فوجئت فى العمل صباحا بضياع دبلة الزواج مما سبب لى ضيق و صدمة و عكننة كبيرة طول اليوم حتى لاحظ ذلك كل العاملين معى و لم أفصح عن سبب ضيقى حيث أنى ظللت أندة على الشهيد و نس طول اليوم واعتب علية لأنها دبلة الزواج المصلى عليها و لها ذكرى عظيمة عندى و كنت متأكد أنى فقدتها فى العمل لانى شعرت فجأة أنها غير موجودة و بحثت عنها فى كل مكان و فى السيارة و لكنى لم أجدها مما سبب لى ضيق شديد و لكن زوجتى المحبة كانت لديها ثقة 100 % أننا سنجد الدبلة و عند عودتنا بالمنزل بحثنا أيضا و للأسف لم نجدها و قضيت ليلتين مرهقتين حيث اصابنى الأرق وعدم النوم نظرا لضيقي الشديد و بحثت فى السيارة يوم الجمعة و بحثت فى الجراج و أمام مدخل العمارة و لم أجد شيئا و فضلت طول اليوم أعاتب على الشهيد ونس أنة نسينى و حدث يوم السبت صباحا أنى كنت أقراء فى كتاب معجزات الشهيد قبل نزولي للعمل و عاتبته أنة يعمل معجزات كثيرة و بالرغم أنى نشرت معجزاته و عرفت ناس كتير بأعماله إلا أنة ناسينى و نذرت نذر فى مقابل إعادة الدبلة و عند نزولى و أثناء وضع ماء فى السيارة فوجت بمن يدفعني أن انظر تحت قدمى و إذ بى أجد الدبلة موجودة و ظاهرة كان شخص وضعها امامى حالا بالرغم من وجود رمال تحتها و بحثى اليوم السابق و دخول و خروج سيارتى و أيضا سيارة جارى من نفس الطريق
وهتفت ليتمجد اسم الرب و شهدت لك يا شهيد و اكسيوس اكسيوس اكسيوس و صعدت الى شقتى و فرحت أنا و زوجتى و عملنا تمجيد للشهيد
وها أنا أوفي بوعدي وأرسل لكم سيره الشهيد العظيم الأنبا وُنس.
منقوووول