صوت حبيبي. هوذا آتٍ ظافراً على الجبال قافزاً على التلال (نش8:2)
إن العروس التي تتمتع بالشركة الوثيقة مع الحبيب, لها الحس المُرهف والأذن الدقيقة الإنتباه والملاحظة, فمن بعيد تميز صوت وقع أقدامه قادماً فتهتف <<صوت حبيبي>>. ربما لا يسمعه ولا يميزه الكثيرون, ولكن القلب المُحب المشتاق يميز صوته ويرى دلائل سرعة مجيئه. بل يميز الكيفية التي يأتي بها <<طافراً>> اي فرحاً بشدة, و <<قافزاً>> أي مُسرعاً. نعم, فهو الذي قال: <<انا آتي سريعاً>>, وهو المكتوب عنه أنه سيأتي <<بهتاف>>.
أما الدلائل التي تراها عين الإيمان في الأيام الحاضرة على قرب مجيء المسيح فواضحة جداً, في الأحداث السياسية في الشرق والغرب, في الإنقلابات والإضطرابات والأزمات, مما لم يحدث له مثيل في كل تاريخ العالم.
نعم, كل هذا أسمع فيه <<صوت حبيبي>>هو ذا آتٍ بفرح سريعاً.
<<أمين تعال أيها الرب يسوع>>
منقووول