الله يرعانى خادم الجميع
عدد الرسائل : 1412 Localisation : فى قلب يسوع تاريخ التسجيل : 04/06/2007
| موضوع: حوار د علاء صادق عن التعليق الرياضي 8/6/2007, 12:45 pm | |
| أجري موقع الأهلي دوت كوم حوار مطول مع الدكتور علاء صادق و تحدث فيه عن التعليق الرياضي و هذا هو نص الحوار
شخصية فرضت نفسها علي الساحة بلباقتها وعلمها وإحتوائها علي موسوعة من الأرقام غير متواجدة لدي الإتحاد المسئول عن اللعبة . قبل ظهور الفضائيات بهذا الشكل كان هو السبيل الوحيد لمعرفة القليل عن الكرة العالمية من خلال الفقرة الرياضة التي كان يقدمها بتألق في نشرة التاسعة والتي كان دائما يختمها ب( أخبارنا الرياضية إنتهت طاب مسائكم ) . لديه درحه من القبول تجعلك تتمني أن يتواجد علي الشاشة لفترات طويلة . إنه الدكتور علاء صادق الرجل الذي حسم الخلاف في قضية من هو هداف مصر في الدوري وإتضح أنه كابتن الشاذلي في ظل مزايدات من البعض . إلتقينا به لنعرف رأيه في قضيتنا قضية التعليق العربي . وهكذا يري دكتور علاء حال التعليق الرياضي في الوطن العربي .
كفاءة المعلقين العرب
(( المعلقون العرب في الوقت الحالي أكثر عددا بشكل مذهل من المعلقين في البدايات حيث في الخمسينات لم يكن هناك أي معلق خارج مصر . أما في الستينات فظهر من عشرة إلي عشرين معلق وذلك قبل أن يزداد العدد مع الألفية الثالثة إلي حوالي من ألفين إلي ثلاثة ألاف معلق منهم علي الأقل حوالي خمسين واحد معروف لدي الجمهور العرب وذلك لسببين أولا لكفائتهم وثانيا لإنتشار الفضائيات . فبالحديث عن المعلقين الموجودين حاليا سنجدهم أفضل كثيرا من معلقي زمان في نقطة إمتلاك المعلومات بصورة هائلة وهذا لا يعود لخلل أو قصور في معلقي زمان ولكنه يعود بكل تأكيد لتوافر وسائل الإتصال ووسائل الحصول علي المعلومات بصورة هائلة عبر شبكة المعلومات الدولية عكس العصور السابقة والتي إنحصرت فيها المعلومات في الصحف والمجلات والسفريات الخاصة أو الكتب أما الأن فالمعلق متاحا له أن يعرف أي شيء من خلال الإنترنت . ))
(( أما الجوانب السلبية فهي التعصب وفرض الرأي الشخصي علي المشاهد والرغي الذي لا ينقطع والأصوات العالية ومحاولة فرض بعض اللازمات الشخصية لكل معلق علي المشاهدين بغرض ترك بصمة وهمية لدي الناس لدرجة أن البعض يحاول فرض معلومات علي أنها حقائق وهي أولا وأخيرا رأي كأن يقول مثلا أن نادي ميعن هو الأقوي في مصر رغم أن هذا مجرد رأي . والأمر الثاني هو سرد بعض الحقائق الخاطئة كأن يقول مثلا أن نادي معين فاز بالدوري عام كذا ويكون هذا خطأ أو فاز بالدوري عدد معين من المرات ويكون خطأ فكلها أخطاء يقع فيها المعلقون الجدد عكس القدامي الذين كانوا يتجنبون الوقوع فيها . ))
الحيادية والموضوعية
(( إنحياز المعلقين للأهلي والزمالك ظاهرة عامة ونحن في مصر والعالم العربي نفتقد بنسبة 95 % للمعالق المحايد فالمعلق العربي بعد مرور خمس دقائق من المباراة تشعر فورا بميوله حتي لو كان الفريقان ( لا يهموك ولا يهموه ) وهذا غير جائز علي مستوي الأندية ولا علي مستوي المنتخبات فلو علق معلق مصري علي لقاء للمنتخب مع شقيق عربي ويصل صوته لدولة تعرف اللغة العربية فمن غير اللائق أن ينحاز أو يبدي أي ميول لمنتخب بلاده . ))
التحليل والوصف
(( المعلق ليس له أي دور تحليلي علي الإطلاق فهي بدعة مؤسفة وضلالة إبتدعها المصريون وإتبعها العرب حتي و لو كان المعلق قادر علي التحليل فما بالك فمعلق لا يستطيع أن يحلل هنا تحدث كوارث . ))
(( التعليق الثنائي جائز فالمعلق الثاني مسؤوليته التحليل ولم يحدث أبدا أن وجد عندنا هذا الموضوع فما حدث في النيل للرياضة كان عبارة عن إثنين معلقين يتشاجرا علي المايك ولم يكن عندنا بالشكل السليم وهذا لغياب ثقافة العمل الجماعي من الأساس لأن كل واحد يريد أن يقفز فوق الأخر فهذا الأمر مرفوض تماما لحين الإلمام بفن العمل الجماعي . ))
صوت المعلق
(( مجرد أن يظهر المعلق علي الشاشة فيجب أن نحترم صوته وهذا أمر يرتبط بالذوق العام ولا يجب أن نشكك في صوت أي معلق أبدا .وعن اكلام الكثير فإن 90 % من المعلقين العرب يقعون في خطأ الكلام الكثير والصوت العالي وهذا دور اللجان الرقابية أن ينبهوهم وتحذر وتعاقب وتستبعد ولكن في الوطن العربي لا يوجد لجان رقابية تقريبا حتي في الفضائيات . نحن أمام ظاهرة بالغة الأسف حيث لا توجد سياسية تعاقب المخطيء . ولكي يحافظ المعلق علي صوته فعليه بعدم السهر وعدم التحدث بصوت عالي وعدم تناول مشروبات مثلجة أو ساخنة أو تناول طعام حار أو الجلوس في تيار هواء وعدم التحدث كثيرا فهذه أمور مهمة للحفاظ علي صوته . ))
المعلومات واللغات
(( أهم شيء للمعلق هي المعلومات حيث أن المشاهد لا ينتظر من المعلق غير المعلومات عن إسم النادي ونطقه بطريقة سليمة وإسم اللاعبين و شكل اللاعب وتاريخه . وكفاءة المعلق تتضح حين يضيف معلوماته الإضافية فهنا تظهر الشطارة والكفاءة أما المعلومات الأساسية فلا غني عنها . وعلي المعلق أن يعتذر فورا إذا تورط في سرد معلومة خطأ وإكتسف ذلك . ))
(( بنسبة تصل إلي 99 % المعلومات مهمة للملعق حيث لن تتمكن من الحصول علي المعلومة من مصادرها الأساسية إلا باللغات وأهم اللغات هي الإنجليزية والفرنسية الإسبانية والإيطالية والألمانية بالترتيب . فهذه اللغة تساعد المعلق علي النطق بالطريقة السليمة ويجب عليهم أن يدرسوا أسامي اللاعبين والإستادات ولكن إذا ما نطق المعلق بطريقة غير مثالية فهو معذور لأن بعض البلدان أو النوادي نطقها غاية في الصعوبة والمعلق الأجنبي حين يعلق علي مصر لا يقول مصر وإنما ينطق بلغته ولكننا ( متفذلكين عايزين ننطق كل حاجة بلغة أصحابها ) وكلما كان المذيع أجدر كان نطقه أصح وإنما حين ينطق بطريقة خطأ ( فمنزعلش منه ) . وغير مسموح لأي معلق يعلق بالعربية أن يستخدم مصطلح أجنبي طالما أن له مرادفا بالعربية . ))
الإقتباس والتقليد
(( الإقتباس شيء رائع وعظيم ومبشر ويزيد من صاحبه أما التقليد فيحط من شأن صاحبه ولا يوجد وسيلة للحفاظ علي حقوق المعلق لأن الإفيه حين يخرج من المعلق في مكان عام فيصبح ملك غير خاص له لأنك لن تثبت أنك أول من قال هذا الإفيه ولكن المقلد هو الذي يخسر المشاهد . عندنا مواهب ولكن غير مكتشفة بسبب الواسطة والسياسات الخطأ . ))
لماذا لم يستمر دكتور علاء صادق في التعليق؟
(( علقت لظروف إستثنائية لعدم وجود عدد كافي من المعلقين في راديو تلفزرون العرب عام 1994 أثناء كأس العالم حيث كنت رئيس فريق العمل وكان هناك ست معلقين ومحللين فقط مما إضطرني للتعليق وأنا غير مائل لأن أكون معلقا فأنا صحفي ومحلل ومذيع فهذا كثير ويشتت الفرد وأنا لم أشعر بأني معلق موهوب . ))
التعليق العربي إلي أين
(( التعليق العربي إلي الأفضل جدا والمعلق العربي مستواه متطور لأن الملعومات موجوده وهناك بعض المعلقين المجتهدين والمتألقين . )) | |
|
bebo عضو ذهبى
عدد الرسائل : 800 تاريخ التسجيل : 19/07/2007
| موضوع: رد: حوار د علاء صادق عن التعليق الرياضي 9/8/2007, 12:44 am | |
| | |
|