الشهيد أسطفانوس
كان الشهيد اسطفانوس رئيس الشمامسة واول الشهداء اذ كان لتلاميذ السيد المسيح سبعة شمامسة من المؤمنيين لمعاونتهم فى خدمة الشعب وكان من بينهم ذلك القديس فقد دخل فى نقاش مع بعض اليهود وهو يبشرهم بالمسيح واذ افحمهم بمنطقة السديد وروح الحكمة التى كان يتكلم بها تملكهم الغيظ وجاءوا بشهود زور ليشهدوا عليه كذبا بانهم سمعوه يجدف على الله وعلى موسى وعلى هيكل اورشليم زاعمين انه قال لهم ان يسوع الذى يبشر به سيهدم الهيكل وينقض الشريعة التى سلمها الله لموسى ومن ثم هيجوا اليهود ورؤساءهم على اسطفانوس فقاموا وخطفوه واتو به امام مجلس السنهدريم وهناك شهد شهود الزور بما ادعوه عليه فلما سأله رئيس الكهنة وهو رئيس ذلك المجلس عن صحة مزاعمهم دافع دفاعا مجيدا عن ايمانه موبخا اياهم اذ قتلوا ابن الله الذى جاء ليخلصهم والذى تنبأ بمجيئه كل انبيائهم فما كان منهم إلا انهم امتلأوا منه حنقا وغيظ وهجموا علية حتى اسلم الروح .
والده بقطع رأسه وكان عمره فى ذلك الحين أربعة عشر عاما التحق مارجرجس بالجندية عندما بلغ من العمر سبعة عشر عاما رأى الأمبراطور شجاعة مارجرجس وبراعته فى الفروسية فأعطاه لقب أمير
فى سنة 303 م اصدر دقلديانوس منشورا يقضى بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة ومعاقبة كل من يخالف أوامر الأمبراطورية ظهرله الملاك ميخائيل وأمره بالذهاب إلى الملك وانبأه بما سيناله من عذابات فى الصباح قام القديس فوزع ثروته على الفقراء وذهب للقاء الأمبراطور غضب الملك وأصدر أوامره بطرد القديس وايداعه فى السجن وتجريده من الرتب والنياشين الحاصل عليها والحكم عليه بالموت بعد التعذيب إذا إعترف جهارا بأنه مسيحى ونال عذابات كثيرة وظهر له السيد المسيح وشفاه
ضاق صدر الأمبراطور بالقديس وأمر بقطع رأسه ونال أكليل الشهاده فى أول مايو 23 برمودة عام303 م وكان عمرة 23 عاما