bebo عضو ذهبى
عدد الرسائل : 800 تاريخ التسجيل : 19/07/2007
| موضوع: قصة توبة عجيبة .. قصة مجدى يسى 5/9/2007, 4:02 am | |
| من يصدق أن هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب إلى المشنقة ! ماذا قالت له العذراء فغيرت الحكم الصادر عليه من 3 سنوات إلى الإعدام ! هذه هى قصته .. وما أعجبها قصة توبة عجيبة [color=#0000ff] بداية مقدسة بحث القضية .. وذهبت أخته مارى إلى أبونا ميخائيل لتخبره بما حدث ، فحزن جداً و أخذ يصلى من أجل مجدى ووعدها بالصلاة من أجل أخيها فى كل قداس . فى السجن : لم يتم الأفراج عن مجدى بل تم تجديد حبسه مرتين فأصبح اجمالى ما قضاه فى السجن هو 45 يوماً و كان له طلب واحد من الكاهن المكلف بزيارة المسجونين هو أن يحضر إليه ابونا ميخائيل أبراهيم . وبالفعل حضر أبونا ميخائيل بعد أن حصل على تصريح بزيارة مجدى و قابل مجدى .. لا يمكن وصف هذا اللقاء و مهماً قرأنا فيما كتبه أبونا ميخائيل وهو يصف هذا اللقاء فلن يمكننا وصفه أدق وصف ، فمجدى كان قد تغير تماماً .. لقد بكى بكاء شديد و هو يحس بالذنب والندم و فى قرارة نفسه أن يتوب توبه حقيقية صادقه من قلبه .. وصلى معه أبونا ميخائيل وباركه قبل أن ينصرف . زيارة العذراء مريم لمجدى : فى الليلة الثالثة من زيارة أبونا ميخائيل لمجدى ، ركع مجدى وصلى وكانت الدموع تنهمر من عينيه وهو يقول: أنا غير مستحق أيها الرب يسوع أن تموت من أجلى على الصليب .. من أجل الدم المسفوك أقبلنى وسامحنى ببركة القديسة العذراء مريم و القديس موسى الأسود الذى تاب ورجع إليك .. آمين . ما أن وضع مجدى رأسه على الأرض حتى يستريح قرب الفجر إلا ووجد الزنزانة كلها نور و رآى العذراء مريم فى مجد ونور شديد وقالت له : يا مجدى الرب يسوع المسيح يحبك وهو مات على الصليب من أجلك، وأنا كنت أصلى من أجل أن ينقذك الرب من طريق الضلال .. كل ما يقوله لك أبونا ميخائيل افعله دون أدنى شك أو تردد. لاتخف لأن الرب معك . سلام سلام . زيارة أبونا ميخائيل : حصل أبونا ميخائيل على تصريح مرة أخرى بزيارة مجدى بعد حوالى أسبوعين من ظهور العذراء مريم لمجدى ، وحكى مجدى لأبونا ميخائيل ما حدث معه من ظهور العذراء مريم له و كان قد قرأ فى هذه الفترة العهد الجديد بأكمله حوالى سبع مرات .. وصلى أبونا ميخائيل مع مجدى .. بعد أنتهائه من الصلاه معه سأله قائلاً : هل صدر عليك حكم يا مجدى ؟ ، فأجاب مجدى نعم يا أبونا صدر حكم بالسجن 3 سنوات لكن بابا تفاهم مع المحامى لكى يقدم إستئناف فى محاولة للحصول على البراءة أو حتى تخفيف المدة . فسأله أبونا ميخائيل : طيب أنت يا مجدى عايز أيه ؟ فأجال مجدى : أنا يا أبونا مش عايز غير غفران خطاياى، أنا عملت جرائم كثيرة لم تكتشف ولم يعرفها البوليس ولا النيابة و عاور أعترف بيها لقدسك .. وأعترف مجدى بكل جرائم القتل و الزنى والسرقة .. وبعد أن أنتهى من الأعتراف قال له أبونا : شوف يا مجدى لازم تعترف بكل شئ أمام المحكمة علشان ربنا يسامحك .. وأقتنع مجدى بكلام أبونا و صمم على طاعته مهماً كانت النتيجة .. مفاجأة فى الأستئناف : حينما حل موعد نظر القضية كان صوت العذراء يرن فى أذن مجدى : لابد أن تطيع كل كلام أبونا ميخائيل، وقد وقف المحامى الأستاذ فاروق و قدم مذكرة ألتماس بتخفيف العقوبة نظراً لأن مجدى طالب كما أنه أغوى من أخرين و أن هذه هى الجريمة الأولى وهى مجرد سرقة .. وحينما نادى القاضى اسم مجدى ، رد مجدى قائلاً : أنا مجدى يسى وعندى أقوال مهمة جداً فى القضية .. وقال مجدى : أنا يا سيادة القاضى شاب أدرس فى الجامعة وقد إبتعدت عن الله وتركت الكنيسة و الكتاب المقدس ودخلت فى معاشرات رديئة وبدأت أتورط فى جرائم كثيرة، هناك أكثر من عشرة جرائم أرتكبتها ولم أضبط فيها وكانت تقيد كلها ضد مجهول .. وهذه هى الجرائم التى فعلتها ... وأعترف مجدى بكل الجرائم التى لم تعلم عنها المحكمة شئ وكان مجدى يقرأ جرائمه من ورقه دون فيها كل تفاصيل هذه الجرائم كتبها بعد أن طلب منه أبونا ميخائيل بالأعتراف أما المحكمة بكل شئ .. وهنا قال له القاضى : هل أنت فى كامل وعيك و إرادتك ؟ فأجاب مجدى : نعم يا سيدى أنا فقط أريد راحة ضميرى حتى أنال عقابى هنا على الأرض و أستريح فى الملكوت . إنتهت الجلسة ..ولكن الأستاذ فاروق المحامى أصيب بدهشة وشلل فى التفكير وخرج وهو يجر رجليه وعندما ذهب لمنزل والد مجدى سأله الوالد بسرعه قائلاً : ماهى أخبار مجدى يا أستاذ فاروق ؟ هل هناك أمل فى البراءة أو تخفيف العقوبة .. فاجابه أستاذ فاروق بحقيقة أعتراف مجدى الذى أدلى به .. فوقعت الأم مغشياً عليها و أخذ الأب يتناقش معه فى النواحى القانونيه .. كارزاً داخل السجن : قام مجدى بالكرازة داخل السجن و أخذ يحدث الجميع عن محبة السيد المسيح حتى أن العديد من المسجونين تابوا بسب المثال الذى رأوه وهو مجدى الأنسان التائب .. مفاجأة الحكم : عندما جاء يوم نطق الحكم تم ضم ملف الجنايات التى قيدت من قبل ضد مجهول إلى الحكم ، ليصبح الحكم النهائى هو الأعدام .. اليوم تكون معى فى الفردوس : عرف مجدى موعد تنفيذ الأعدام فأخبر بذلك أبونا ميخائيل كما أخبر أسرته ، وقبل تنفيذ الحكم أمضى أبونا ميخائيل الليل بأكمله فى الصلاه من أجل مجدى وذهب فى الصباح ليناوله .. و أستيقظ مجدى من نومه فرحاً لأنه رأى العذراء فى نومه و قالت له : يامجد أنت أكملت توبتك و الرب قبلها، إفرح بإكليلك ، إكليل التائبين و سوف نفرح كلنا بمجيئك . وكان الضباط والعساكر يسرعون إلى مجدى ليكتب لهم كلمات للذكرى فى أوراقهم الخاصة، فكان يكتب لهم من الآيات التى يحفظها ويوقع فى النهاية، وفى طريقه للأعدام تقابل مع أصحابه الأربعه وجميعهم أخذوا حُكم بالسجن لمدة 15 سنة مع الأشغال . وإذ بسامى يقول لمجدى : أرجوك حينما تذهب عند المسيح أذكرنا فى صلاتك لكى نبدأ من الآن حياة توبة قوية .. وعندئذ حضر أبونا ميخائيل و أستمع للأعتراف الأخير من مجدى كما يظهر فى الصورة .. ثم ناوله و صلى مجدى قائلاً : يارب فى يديك أستودع روحى .. وتم تنفيذ حكم الأعدام فى مجدى يسى .. رمز الأنسان التائب الذى طلب التوبة و لم يبالى بأى عوائق قد تمنعه من تنفيذها ويا بخت من يسرق الفردوس مثل مجدى .. من يتوب عن خطاياه و يقبل الرب يسوع فى حياته دائماً . المسيحى [نقلاً بتصرف عن نبذة بعنوان قصة توبة عجيبة إصدار مطرانية أخميم ، عن كتاب إنطلاق للقمص إشعياء ميخائيل بعد إعادة صياغتها[color:2732=#0000ff:2732] | |
|
hima Admin
عدد الرسائل : 423 العمر : 40 Localisation : فى حضن بابا يسوع تاريخ التسجيل : 04/06/2007
| موضوع: رد: قصة توبة عجيبة .. قصة مجدى يسى 28/12/2007, 3:02 pm | |
| موضوع جميل ابو رافت ربنا يعوض تعب محبتك | |
|
ابن ألكنيسه عضو جديد
عدد الرسائل : 14 تاريخ التسجيل : 30/08/2008
| موضوع: رد: قصة توبة عجيبة .. قصة مجدى يسى 12/9/2008, 1:45 pm | |
| ربنا يبارك خدمتك نرجو المذيد | |
|