البابا أمامها
كانت هناك فتاه طالبه بالسنه الأولى بكلية الصيدله،وكان قد إمتلكها الخوف من الإمتحانات الشفهيه،وفى إحدى المواد جاء إسمها على قائمة أستاذ يشتهر بتشدده،وكان يستفسر من الطالب عن الأبواب التى لم يتمكن من مذاكرتها جيدا؛ومن ثم يركز أسئلته فى تلك الأجزاء.لإاتفقت الطلبه على عدم الإقرار بالحقيقه،وكانت ظروف هذه الماده صعبه نظرا لأن المده المتاحه قبلها غير كافيه للإلمام بها.ولقد صلت وطلبت شفاعة البابا كيرلس،ولما دخلت الإمتحان غنشغل الأستاذ بالحديث مع زميل له لمدة دقائق،وأثناء هذا وجدت البابا كيرلس جالسا أمامها على أحد المقاعد،وهو يبتسم لها إبتسامه مطمئنه للغايه.وكعادة الأستاذ سألها عن الأجزاء التى لم تذاكرها فإذ هى لم تستطع الكذب فى وجود البابا كيرلس فقالت له الحقيقه،ولكنها فوجئت به مبتسما ويعدها بأنه لن يسألها فى تلك الأبواب.ولما وجه لها سؤالا فى الجزء الذى لم تراجعه إعتذر بأن ذلك سهوا منه ولكنها عرفته بإنها قادره على الإجابه الصحيحه بسبب تركيزها فى المحاضرات.وحصلت على تقدير جيد جدا
بركة صلوات البابا كيرلس شفيع الطلبه تكون مع جميعنا
أمين