عامل القطار

يذكر ان فى احد الدول الاوروبية كان هناك جسرا يعبر علية القطار كل صباح يحمل بداخلة الاف العمال الذاهبين الى عملهم وكان هذا الجسر يظل مفتوحا طوال النهار عدا دقائق معدودة لمرور القطار فى موعدة وكان المسئول عن غلق وفتح الجسر احد عمال السكك الحديدية وكان هذا العامل لة ابن وحيد وكان الابن يذهب معة كل يوم ليعمل معة

وفى يوم من الايام ذهب عامل السكة الحديدية مع ابنة الوحيد الى مقر عملة وكان الابن حول غرفة التحكم عند التروس العملاقة المسئولة عن فتح وغلق الجسر وبينما كان الاب اعلى برج المراقبة بدا القطار يقترب وسمع العامل صوت القطار فبدا فى غلق الجسر ولكنة فوجى بابنة الوحيد عند التروس وقد انحشرت احد اقدامة فى سنون الترس فنظر الاب وقلبة يتمزق هل يقتل ابنة الوحيد ام يقتل الاف العمال فبدا يسمع صوت القطار يقترب ومعها صوت صراخ ابنة ومعهم ايضا صوت دقائق قلبة وبعد لحظات من التفكير بدا الاب يغلق الجسر ومع اول دموع عينية التى تتساقط على وجهة يتمزق ابنة بين التروس حتى يعبر القطار ويحمى العمال
"هكذا الاب مع ابنة الوحيد يسوع المسيح لينقذ العالم من جحيم الخطية "
"هكذا احب اللة العالم حتى بذل ابنة الوحيد لكى لا يهلك كل من يومن بة بل تكون لة الحياة الابدية "(يو 16:3)

نوراااااااااااااااااااااااااااااااااا

موضع جميل naro_lovely
ربنا يبارك فى خدمتك