وكنت عائدا الي بيتي في شارع خلا منه المارة فصادفني موقف بسيط وهربت منه ولكن كثرت علي الحروب وبعد ذلك بيومين ذهبت لكنيسة الشهيد العظيم مار مينا بفلمنج وصليت بحرارةللرب حتي يزيل عنى هذه التجربة . ودخلت الي مزار القديسين بالكنيسة وصليت امام المقصورة التي تحوى رفات الشهيد العظيم مار مينا العجايبى وقمت بعمل تمجيد له ...
. ثم دخلت الي مزار احد الاباء كهنة الكنيسة ليصلي لاجل خادم مريض وكان معه ايضا احد الخدام وثلاثه من الشبان وقام أبونا باخراج الانبوبة التي بها رفات الشهيد العظيم مار مينا من المقصورة وصلي للخادم المريض وجعله يحمل الانبوبه أثناء الصلاة وبعد انتهائه من الصلاة استأذنت أبونا بأني أحمل الانبوبه لاتبارك بها فاعطاها لي فأخذت الانبوبه وتباركت بها وقبلتها وكنت اكلم مارمينا واقول له :
""انا زعلان يا مار مينا بسبب كذا وكذا ""
" شعرت بوزن الانبوبةيزداد في يدى تدريجيا حتى اننى تخوفت من وقوع الانبوبة من يدى علي الارض فانزعجت ومسكتها جيدا بكلتا يداى ثم شعرت بان شخص يضع يده علي كتفي فاعتقدت أن أحد الموجودين معي بالمزار يريد الانبوبة ليتبارك بها فالتفت الي الخلف لارى . فوجدت الشهيد العظيم القديس مار مينا العجايبي يقف خلفي فارتعبت وتطلعت الي وجهةفاذا به يبتسم لي , لا اعرف كيف اصف مشاعرى عندما رأيته ...
فلم أكن أتوقع ذلك ولم اشعر بالموقف وانحبس صوتي بداخلي وكنت مرتبكا جدا وظل يبتسم لي وكأنه يطمئنى وكان يلبس زيه العسكرى كمافي الصور ولاحظت أنه يقف علي الارض بقرابة نصف متر .
وعندما أخذا منى الخادم الاخر الموجود بالمزار الانبوبة التي بها
الرفات وجدت مار مينا ينتقل خلف الخادم وهكذا فعل مار مينا عندمااخذ الشبان الثلاثه الرفات
ولم يكن أحد يراه من الموجودين معي في المزاروهذا ما عرفته بعد ذلك .
أسترد أبونا الانبوبة لبضعها في مكانها بالمقصورة وكان ممار مينا يقف خلفه ايضا وعندما اغلق ابونا المقصورة أردت أن اصرخ وأنبه أبونا ...
ثم عندما ناديت يا أبونا
.. بصوت متحشرج التفت لي مار مينا وأبتسم لي ولقيته يمشي متجها الي باب المزار ثم أختفي عن عيني
. اطلب من يسوع المسيح بشفاعة
الشهيد العظيم مار مينا أن
يحفظني من كل شر ويقويني ويغفر لي خطاياى وله كل المجد والاكرام .
ِ
خادم بكنيسة مار مينا بفلمنج الاسكنرية
[center]