كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله

كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله تك 9:39
تقدمت هذة الطالبة للإمتحان فى إحدى كليات الطب بأمريكا , وكان الأمتحان عبارة عن أختيار الأجابة الصحيحة من مجموعة أجابات و أحتوى الأمتحان على 200 سؤال , فكان لازماً عليها أن تدقق و تجاوب بسرعة فصلت و بدأت تقرأ الأسئلة و تجيب عليها . بعد ما أنهت حوالى ثلاث أرباع الإمتحان لاحت منها نظرة تجاه ورقة الإجابة التى لزميلاتها الجالسة بجوارها فلاحظت أختلاف إجابتها عن زميلاتها , فجاءها صوت أن تغير الإجابة حتى لا ترسب فى هذة المادة ثم صدر صوت أخر من داخلها أن هذا غش و سرقة فلا تغضبى الله , ثم عاد الصوت الأول لكنك سترسبين إن كانت إجابتك خاطئة . وظل هذا الصراع لمدة خمس دقائق ولكن بنعمة الله أنهته و أصرت على الأمانة و لم تغير شيئاً .
بعد أنتهاء الإمتحان إلتقت بالزميلة التى كانت تجلس بجوارها , ((فأكتشفت أن زميلتها كانت تمتحن مادة التشريح أما هى فكانت تمحتحن مادة الكمياء الحيوية , فشكرت الله على بركة الأمانة .
السرقة مثل أى خطية لها لذتها و إغراءها و تستطيع أن تقنع العقل المغلوب من الخطية بالفوائد التى سينالها الإنسان ,و لكن مخافة الله تنقذ أولاده فيهربون من كل شر لأنهم يحبون الله أكثر من أى شئ فى العالم .
لاتتهاون وتستسهل الخطية أو تنساق مع الكثيرين أو الأغلبية لتسقط فى الشر , بل كن أميناً فى كل شئ حتى ان لم يكن أحد يراك أو يمسك عليك الخطية , لأنك تنظر إلى الله الذى يرى كل شئ.
لا تأخذ شئ ملكاً لأخر ألا بعد أن تشتأذنه و إن كان لا يستريح أن يعطية لك فلا تحاول أن تأخذه دون علمه .

لأبونا المحبوب القس
+++يوحنا باقى +++
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد .

ميرسى أستاذ رأفــــــت على المرور والتعليق

ميرسى ياهيما ربنا يبارك فى خدمتك