القديسة يوليطه في مدينة أيقونية بآسيا الصغرى من أسرة مسيحية تنحدر من سلالة ملوك أسيا
تزوجت من رجل مسيحي تقي ورزقا بطفل بهي الطلعه أسمياه كرياكوس وربياه في مخافة الله وكان ينطق بكلمة " أنا مسيحي " وهو ابن عام وبضعة شهور وقد أنتقل والدة للسماء وهو طفل صغير
عندما أثار الملك دقلديانوس اضطهاده للمسيحيين هربت القديسة وأبنها وجاريتان معهما من مدينة أخري حتى وصلت إلي طرسوس خشية أن يقع الطفل في أيدي الوثنيين بعد استشهاد والدته
قبض والي طرسوس علي القديسة وابنها واعترفت أمامه بأنها مسيحية رغم جلدها بأعصاب البقر وأيضاً الطفل الصغير عندما أراد الوالي أن يبعده عن الأيمان المسيحي تكلم الله علي لسانة قائلاً " إن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي وليس إله إلا يسوع المسيح ثم اخذ يصيح مع والدته " أنا مسيحي أنا مسيحي "
حينئذ غضب الوالي وأمسك بالطفل كرياكوس وطرحة بوحشية علي درجات كرسي الولاية فأشقت رآسة ونال إكليل الشهادة النوراني
فرحت القديسة يوليطة باستشهاد ابنها واحتملت الجلد وتمزق جسدها الطاهر بمخالب حديدية وإلقاء الزيت المغلي عليها وكانت تردد " أنا مسيحية "
وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسها بالسيف ونالت إكليل الشهادة في 15 أبيب سنة 305 م
جاءت الجاريتان وخبأتا الجسدين في إحدى المغارات وعندما تولي الحكم الملك قسطنطين البار قام المسيحيون بتكريم الجسدين الطاهرين ووضعوهما في مزار للتبرك ونوال الشفاء منهما
استشهادهما في 15 أبيب – 22 يوليو
صلاتهما تكون معنا آمين