الله يرعانى خادم الجميع
عدد الرسائل : 1412 Localisation : فى قلب يسوع تاريخ التسجيل : 04/06/2007
| موضوع: التغيير 15/6/2007, 3:07 pm | |
| التغيير
"فإنى علمت إنك تغدر غدراً و من البطن سُميت عاصياً"(إشعياء 8:48). "وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10)
ألإنسان يتميز كمخلوق أنه قابل للتغيير فى طباعه و فى عاداته و فى سلوكه. يمكن أن يتغيير للأفضل و يمكن أن يتغيير للأردء حسب إتجاه الإنسان للتغيير. لكن أثق يا عزيزى أن الأغلبيه فى داخلها رغبه للتغيير للأفضل لكن كيف؟
منهم من لا يستطيع أن يخرج و لو للحظات خارج دوامة الحياة و الطموحات ليجلس مع نفسه لحظات يفكر فيها كيف يتغيير و ممن يطلب التغيير. فمع وجود رغبه حقيقيه للتغيير لكن هموم الحياة و مشغوليتها و التزاماتها لا تتركه و لو للحظات فتضيع عليه فرصة التغيير فيمر العمر و تنتهى الحياة و لا يجد أنه فعلا كون علاقه حقيقيه مع الله من خلالها سكن قلبه و ارتاح ضميره من خلال تغيير طبيعته العتيقه بأخرى جديده على صورة الله و مثاله فى البر وقداسة الحق. ولذلك فالرب يوصينا "بالرجوع و السكون تخلصون. بالهدوء و الطمأنينه تكون قوتكم" (إشعياء 15:30). إلتفتوا الى وأخلصوا يا جميع أقاصى الأرض لأنى أنا الله و ليس آخر" (إشعياء 22:46).
بينما آخرون إتجهوا إتجاهات خاطئه "حفروا لنفسهم آباراً مشققه لا تضبط ماء".
فبعضهم إتجهوا للعلم و الفلسفه: لكن لم يجدوا التغيير والتصليح .. إذ كم من المرات سمعنا عن معلمين يعالجوا مشاكل فى المجتمع و لكن وجدوا انفسهم يعانون من نفس تلك المشاكل. هل سمعت عن دهشة و كيل النيابه و هو يحقق مع دكتور يعالج مدمنى المخدرات و هو نفسه يتعاطى المخدرات!!
بينما غيرهم إتجهوا للأخلاقيات: بيضوا القبور من الخارج و تجاهلوا ان داخلها كل نتانه. إتجهوا للأوامر و النواهى لتهذيب طرق الإنسان و لكن فشل واضعى هذه الأوامر و النواهى فى تنفيذ هذه الأوامر و النواهى، بل أحياناً صاروا هم أول من كسروها.
و آخرون كثيرين إتجهوا للتدين: فمن وجهة نظرهم إنها أفضل طريقه للتغيير و أقدس طريقه فنادوا بأمور لم يتذوقوها و تعاليم لم يختبروها و صارت حياتهم عذاب بين تدين ظاهرى و خطايا داخليه لا يستطيعوا التخلص منها. " فأصبح كما يصفهم الكتاب المقدس لهم شكل التقوى و لكن منكرون قوتها"
ومن هنا نسأل كيف التغيير؟ إنه بدون ادنى شك يجب ان يكون من الداخل. بتيغيير القلب تتغير الحياة و السلوك. لكن من يقدر أن يغير القلب سوى إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح. لذلك صرخ داود حين أدرك نجاسة قلبه " قلباً نقياً إخلق فىَ يا الله و روحاً مستقيماً جدد فى داخلى" (مزمور 10:51). فالله يريد أن يسكن داخل قلوبنا ليغييرها فهو الذى قال "هنأذا واقف على الباب و أقرع إن سمع أحد صوتى و فتح الباب أدخل إليه و أتعشى معه و هو معى" (رؤيا 20:3)، ووعد "آخذ قلوبكم الحجريه و أعطيكم قلوب لحميه" (إذا وافقنا لأنه لا يستطيع من أجل امانته لأنه خلق الانسان حر بطبيعته أن يقتحم حياة أحد من دون إرادته الشخصيه) ولذلك فهو الباب الوحيد للخلاص من العتيق و التغيير للأفضل "أنا أنا الرب و ليس غيرى مخلص" (إشعياء 11:43).
الرب يعطينا ان نشتهى و نطلب من إله كل نعمه التغيير و التجديد لحياتنا و لقلوبنا لنكون مشابهين صورة إبنه فى البر و قداسة الحق فهو الذى دائما يعطى بسخاء و لا يعيير. و الذى قال "إسألوا تعطوا‘ إطلبوا تجدوا‘ إقرعوا يفتح لكم". وايضا قال "الى الآن لم تطلبوا شيئاً ‘ اطلبوا ليكون فرحكم كاملاً". ويستعجب قائلاً " إذ كنتم و أنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيده فكم بالحرى أبوكم السماوى يهب خيرات للذين يسألونه". فدعونا الآن نطلب التوبه الحقيقيه و التغيير من المخلص الواحد بثقه و إيمان لنفرح و نمتلئ بالروح القدس المعزى: " أيها الرب يسوع يا من بوجودك غيرت الأرض الخربه الى خليقه شهدت عنها انت انها حسنه. أرجو ان تقترب من خرابى و من قلبى النجس لتغيير ظلمتى بنورك و تغير خطاياى ببرك‘ و تغير فسادى بطهارتك. تعال إدخل قلبى لتجد راحتك فىَ و أجد راحتى فيك. آمين. لك كل المجد فى كنيستك من الآن و الى الأبد آمين.
"ايها الملك السمائى روح الحق الحاضر فى كل مكان و المالئ الكل كنز الصالحات و معطى الحياة هلم تفضل و حل فينا و طهرنا من كل دنس الجسد و الروح".
أيها الفخارى الأعظم أنا كالخزف بين يديك
عٌد واصنعنى وعاء آخر مثلما يحسن فى عينيك
أُخضع ذاتى دون عناد لأصابعك تشكل فىَ
إن أتوجع لن أتراجع فأنا إشتقت لعملك فىِ
آتى إليك بكل فسادى ثقتى فى نعمتك و يديك
لا لليأس و لا للماضى قلبى إتجه الآن إليك
أختكم فى الرب
إيفيت
| |
|
teachersalwa عضو برونزى
عدد الرسائل : 401 تاريخ التسجيل : 05/06/2007
| موضوع: رد: التغيير 9/7/2007, 6:00 pm | |
| | |
|
bebo عضو ذهبى
عدد الرسائل : 800 تاريخ التسجيل : 19/07/2007
| موضوع: رد: التغيير 12/8/2007, 11:49 am | |
| شكرآ يا ايفيت الرب يبارك حياتك | |
|