بدأت الأحداث يوم الخميس بمشاجرة بين 2 من الشباب أحدهما مسيحي و الآخر مسلم، و في يوم الجمعة بعد الصلاة تجمعوا على إحدى المقاهي المقابلة للكنيسة، واتفقوا على الهجوم بعد صلاة العشاء، ثم صلوا جماعة. وفي الساعة 9:45م قام بلطجي يدعى هراس الديب بالتحرش بالمسيحيين وقال لهم: "إقفلوا المحلات يا كفره" وقام بسب كل المسيحيين وقام بضرب الأستاذ ياسر حسان (مواطن مسيحي) بالسيف على رأسه وألقى في وجهه ماء نار. وبدأ الهجوم من المقاهي (قهوة فاروق وقهوة هاشم و قهوة حديث المدينة) على جميع ممتلكات المسيحيين من محلات ومنازل وسيارات، وكانوا يستخدمون آلات حادة (أسلحة بيضاء) وطوب وزجاجات تحتوي على ماء نار مختلطة برمال وهم يهتفون "الله أكبر" وسط تهليل النساء.
وحاولوا أيضا الهجوم على كنيسة السيدة العذراء وأبي سيفين، لكن تمكن فراش الكنيسة من إغلاق الباب الرئيسي للكنيسة. فحاول المسلمون الدخول إلى الكنيسة بأي وسيلة ممكنة حيث قاموا بمحاولة تكسير الباب الرئيسي للكنيسة، ولكن فشلوا. فحاولوا تسلق سور الكنيسة، ولكنهم فشلوا أيضاً لتصدي المسيحيين الذين كانوا داخل الكنيسة لهم. وقام المسيحيون المتواجدون داخل الكنيسة بالاتصال بالأمن الذي جاء الساعة 11:30م بعد أن انتهى الهجوم كالمعتاد. وقام الأمن بإجبار المواطنين بإزالة أي آثار للهجوم على الكنيسة وممتلكات المسيحيين؛ لإخفاء أي دليل على وجود هجوم على الكنيسة والممتلكات.
(نقلا عن الأقباط متحدون