اشتهرت امرأه غنيه بالبخل الشديد وعند موتها وجدت نفسها أمام الشيطان فرماها في النار فورا لكن ملاكها الحارس لم يكن سعيدا بهذه الخاتمه وحاول كل جهده كي يخلصها فتذكر أنها في يوم من الأيام أعطت أحد الفقراء عرقا من البصل الأخضر فذكر هذه الحاله أمام الله فقا له الله
"أسرع واحمل في يدك عرق البصل وأطلب من المرأه أن تتعلق به وهكذا ستخرج من جهنم" وهكذا فعل الملاك فتعلقت المرأه بعرق البصل ووأخذت ترتفع في الهواء وعندما رأوها ترتفع تعلق بثوبها أحد المعذبين في النار وأرتفع معها وصار كل واحد يتعلق بالأخر حتى وصلت السلسه من باب السماء الى جهنم الكل يخلصون بواسطة عرق البصل لكن هذه المرأه كانت فعلا بخيله ولما رأت أن الجميع سيخلص بواسطتها صرخت بهم وقالت "أتركوا ثوبي هذه البصله ليس أنا وحدي ولي من حق أحد أن يشاركني بها "وعندما قالت ذلك انكسر عرق البصل وسقط الجميع من جديد في النار
علينا نحن البشر أن نتساعد ونمسك بشده بايدي بعضنا بعضا فاما نخلص معا زاما أن نهلك معا.