بنت من البنات

اهدي هذه القصه الي ملهمتي فيها

الي فتاه أطلق عليها لقب امرأه فكانت لي صديقه لمده ساعتين فقط_ عبر الانـترنت_ ورغم بعض التحفظ الا انها استطاعت ان توصل اليّ أحساس جديد نسجت منه هذه القصه..وللعلم هذه القصه بعيده كل البعد عنها

هذه القصه فقط مجرد احاسيس لبنت من البنات
................


يالها من جميله وهي تفتح عينيها فجأه وتتذكر في خجل ماحدث بالامس

احساسها الآن اقرب الي لوم النفس مع ان هذا شئ لايستحق ذلك...أو يستحق أكثر حقيقتا هي لاتعرف ما بها

فقط مجرد ذهول ومشاعر متضاربه في داخلها بها الكثير من الفرحه

نظرت الي فستان الزفاف الملقي في الارض وابتسمت وخجلت وفي حرص نظرت خلفها لزوجها النائم

زوجها ؟؟؟؟

حبيب الامس اصبح ينادي بزوج هل تصدق ذلك هو اليوم ملكها هي اليوم اصبحت له ياله من احساس

تنظر اليه في ارتياب وتبتلع ريقها...ربما هي لاتصدق ان هذا الشخص عاري الجسد المغطي فقط اسفله بفراش تشاركه فيه..هذا الشخص هو حبيبها ودنيتها

نظرت لجسده فتوهجت احاسيسها..اتحس بالخوف ربما...صدقوني هي لاتعرف احاسيسها

هي فقط تشعر بشئ لاتعرف كنهته

او ربما تشعر انها في حلم

يالها من جميله وهي تنظر للسقف وتضم شفتيها في حيره ثم في شرود وتتذكر وتبتسم بخجل ولم تلبث ان تحاول ان تداري ضحكاتها الخجوله وتحاول كتمها لكنها تخرج في تقطع خجل وتكتم اخيرا ضحكاتها وتعض شفتياه السفلي وتشرد وتبتسم مره اخري

وتحس بحركه من زوجها فتغمض عينيها تلقائيا وتكتم انفاسها وببطئ تحاول ان تسترخي وكأنها لم تستيقظ بعد

وبدون ان تفتح عينيها تعرف انه ينظر اليها....ياتري في ماذا يفكر؟

وبعد برهه من الزمن الجميل تحس بلثمه من حبيبها علي شفتيها فيتحطم ما بداخلها من خوف وتفتح عينيها في حركه تمثيليه كأنه ايقظها الان فقط

يداعب الزوج وجه زوجته فرحا ويحاول ان يقبلها مره اخري فتهرب منه في دلال وتقول مردده" مش دلوقتي بعدين بقي..بعدين بقي"وتضحك

يقول الزوج في حماس انتظريني ثواني لاتتحركي سأتي فورا

ويجري خارجا

تجلس الزوجه علي سريرها وتتذكر ان لمحة الخوف التي رأتها في بالأمس قد اختفت تماما

لمحة الرهبه التي كانت به عندما اقترب منها بالامس والتي قابلتها هي برعب منها الان كل ذلك اختفي يالها من لحظات من كثر حلاوتها تخاف ان تعاد مره اخري

نظرت الزوجه الي المرآه فوجدت نفسها وياللعجب لم تتغير

كيف ذلك وبداخلها كله تغير

وهنا جاء الزوج بالفطار الجاهز من الامس ووضعه بين يديها

قالت محاوله ان تسترجع بعض من شخصيتها المرحه" انا حادلع كده علي طوول" قال في هيام الي اخر العمرو....انا....علي فكره انتي....بحبك ياقمروفجأه خطفها علي سريرهما قائلا

والله انا اكيد في حلم....في حلم.....تررررررررررررررررررررررررررررررررر

ووقعت هي من السرير

وقعه بعيده جدا

واستيقظت الفتاه من النوم علي صوت جرس المنبه يعلن موعد الدراسه

فاستفاض بها وخرجت من رومانسيتها الزائده واخذت تلعن الدراسه بمدرسيها وفي نفسها تقول يارب اتزوج بسرعه

يارب ابن حلال

لكنها خجلت من ذلك ايضا واحمر وجهها

فقد خجلت من ربها

واسرعت وارتدت زي مدرستها وكالعاده نسيت حلمها السابق

حقا انها فتاه طيبه ورومانسيتها زائده

حقا انها بنت ليست ككل البنات لكنها من البنات

جميل جدا
ربنا يعوض تعب محبتك يا مجدى

شكرا استاذ مجدى
ربنا يبارك حياتك