ليس لنا ليس لنا يا رب لكن لإسمك إعط مجداً
"أجرة الخطيه هى موت. و أما هبة الله فهى حيوة ابديه بالمسيح يسوع ربنا." (رومية 6:23)
ربي اجعل في صلاتي
حياة وكل حياتي صلاة
صلى بروحك واشبع روحي
بصوتك يا ابن الله
لما باكون جوه الروح باحيا السماويات
قلبي يفيض بالتسبيح وأشكر ع البركات
بركات الدم اللي ادخل بيه الأقداس
والنعمة اللي تقويني وإيمان الخلاص
علمني إزاي أقدم جسدي
ذبيحة بكل خضوع
أعبد شخصك رافع اسمك
ساجد لك بخشوع
خللي سجودي يكون لجلالك
صمت وحب وشوق
واما أتكلم ألقي جمالك
يسبي القلب لفوق
والاسم الغالي علىّ
يكون في لساني صلاة
والوقت إن مر علىّ
يفوت كاللحظة معاه
"من أجل ذلك كإنما بإنسان واحد دخلت الخطيه الى العالم و بالخطيه الموت و هكذا إجتاز الموت الى جميع الناس إذ أخطأ الجميع"(روميه 12:5)
"فإذاً كما بخطية واحدةٍ صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر الواحدٍ صارت الهبه الى جميع الناس لتبرير الحيوة. لأنه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا." (رومية 18:5)
"متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح الذى قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفه بإمهال الله لإظهار بره فى الزمان الحاضر ليكون بارأً و يبرر من هو من الايمان بيسوع." (رومية 24:3)
"إذاً لا شئ من الدينونة على الذين هم فى المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح..لأن اهتمام الجسد هو موت و لكن اهتمام الروح هو حيوة و سلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله إذ ليس خاضعا لناموس الله لأنه ايضاً لا يستطيع. فالذين هم فى الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله.. لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون. و لكن إن كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون." (رومية 1:
أنت تحطم القيود
وأنت تكشف الأسرار
وكل قلب جمود
بلمستك يحال نار
أنت بالحب تسود
أنت تهدم الأسوار
وتخلص من يعود
أنت قدوس وبار
والآن أنت بيننا
وليس عنا بعيد
فاسمع لنا واملأنا
بروحك من جديد
فتهتفن أعماقنا
ومعك شئ لا نريد
ويشهد سلوكنا
بأنك رب مجيد
بك تهدأ البحور
أنت تمنح السلام
أنت تغفر الذنوب
أنت تستر الآثام
أنت للقلب سرور
أنت للنفس شفاء
والأيام إذ تدور
أنت تضمن السماء
أحبائى
"وبالاجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد" (1تيموثاوس 16:3). تفتكروا ليه عظيم ظهورالله فى الجسد؟ طبعا الرب تنازَل تنازُل غير عادى بانه يجيى و ياخذ جسدنا و يموت موتنا علشان يدينا حياته لكن عاوزه اطلق الاضواء على خلاصه المجانى العظيم اللى هو سببه فقط محبته العظيمه الغير متناهيه الغير محدوده الغير مشروطه الغير نفعيه. لأن الكتاب بيقول "ولكن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (روميه 8:5) علشان كدا الخلاص دا هبه. يعنى مش ممكن اقتنيه بأى شئ أعمله مهما كان حلو. لأن الحكم بالموت صار لجميع الناس إذ أخطأ الجميع. صحيح احنا مش فى ايدينا اننا نتولد ابرار بمعنى انه بسبب آدم ابونا تسرب الموت لينا كلنا فإحنا مش السبب الرئيسى للموت اللى جالنا بسبب خطية آدم. فاحنا بنعمل الخطيه لأن طبيعتنا فسدت و الخطيه اصبحت طبيعتنا. فالحل الوحيد فى المسيح يسوع. إزاى؟ يسوع الانسان الوحيد الكامل و الاله فى نفس الوقت بتقديم نفسه ذبيحه حيه عنى (بكل إرادته) اصبح هو الباب الوحيد و الطريق الوحيد و الشفيع الوحيد للوصول للتبرير و الحياة الابديه.
إنت ربي
عارف ذنبي
قد تقسيت
وتهت في دربي
اغسلني ربي بدم الصليب
أنت يا من جئت بالفدا العجيب
أدنو منك الآن
يا مصدر الحنان
في رحابك
في صليبك
أحظى بالسلام
بفعل دمك
أنت تدعوني
أنت تهديني
فيك راحتي
وأنت تُحييني
أقولك دا قرار إرادى انى اتبع يسوع و انى لا اخضع لرغباتى او شهواتى لأن الكتاب بيقول ان عشنا تحت وطأة الجسد و حسب شهواته فالموت محقق. يبقى الرب تمم الخلاص لكل البشر بموته و قيامته و لكن علشان الخلاص دا يتفعل فى حياتى فعلىَ انا عمل. و هو اولاً انى اصدق ان المسيح جاء فى الجسد ليخلصنى و دا كل المسيحيين مؤمنين بيه. لكن ثانيا اصدق انى مازلت خاطى طول ما انا لم اقبل عمل الفداء عنى انا شخصيا بمعنى ان المسيح جاء لأجلى انا (ايفيت) و مات لأجل ايفيت و قام لأجل ايفيت فما على ايفيت انها فقط تؤمن و تصدق فتؤكدتصديقها بأخد قرار إرادى بانها ميته بدون المسيح حتى لو بتتحرك و تروح الكنيسه و تتناول من جسد الرب و دمه و تبقى كدا زى الماكينه او كأنها رجعت للناموس و كأنى بلغى عمل المسيح لأجلى. لأن الناموس بيقول اعمل لتحيا لكن شعار المسيح احيا لتعمل. فأنا بدون الحياة اللى بأخدها بالتوبه عن طرقى القديمه و قبولى المسيح مخلص لى انا و سيد لحياتى انا و صديقى انا و حبيبى انا و الكل فى الكل فى حياتى اى يصبح هو المحورلكل حياتى ابقى لسه عايشه فى الموت و كمان رافضه الحياة و كاسره كل الوصايا برفضى ملكيته و سيادة المسيح على حياتى. "أما أعدائى اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فإتوا بهم و إذبحوهم قدانى" (لو27:19) و المعنى دا بيأكده فى الايه "من ليس معى فهو علىَ و من لا يجمع معى فهو يفرق" (مت 30:12)
خلني قرب الصليب
حيث سال المجرى
من دم الفادي الحبيب
داء نفسي يبرا
في الصليب في الصليب
راحتي بل فخري
في حياتي وكذا
بعد دفن القبر
قد محا عند الصليب
دم ربي إثمي
وعن القلب الكئيب
زال كل الهم
قد رأينا في الصليب
قوة الرحمان
إذ بدا أمر عجيب
فدية للجاني
من قضى فوق الصليب
ذاك جل القصد
سنراه عن قريب
آتيا بالمجد
فأنا محتاجه انى اقف وقفه صريحه مع نفسى انا للمسيح والا انا لنفسى. انا بروح الكنيسه علشان اتمتع بعشرة المسيح و اصلى انا القداس والا بروح كما لقوم عاده و اعمل الفرض و انقب الارض و اقول زى اخوتنا هذه نقره و هذه نقره. يعنى اروح الكنيسه ماشى لكن اتوب عن خطايايا و آثامى و اعيش الكلمه المكتوبه ما اقدرش و الحقيقه انا اللى مش عاوزه مش مش قادره. لأن كلمة الله واضحه المقوم طريقه اريه خلاص الله. يعنى اللى عاوز يعيش الوصيه, ربنا بيديه نعمه بيها يتوب لكن المهم اكون عاوزه من كل قلبى التغيير و اكون فعلا خاضعه للمسيح وعارفه انى بدونه لا استطيع شئ. و كمان اثبت نظرى عليه مش اجرى انقب ابار مشققه لا تضبط ماء اى ابحث عن طرق اسهل او مسكنات بيها اهرب من التوبه و ترك الخطايا اللى بحبها واعمل اعمال شكلها حلو و ادفن راسى فى الرمل زى النعامه اللى رافضه تفهم انه ليس من اعمال كيلا يفتخر احد. "لأنه لو اعطى ناموس قادر ان يحيى لكان بالحقيقه البر بالناموس. لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطيه ليعطى الموعد من ايمان يسوع المسيح للذين يؤمنون."(غلاطيه 21:3)
بالأحضان الأبوية
قلبك بينادي عليّ
أرجع واتمتع برضاك
عني هناك في المحبوب
واسمع لنداء الغفران
بالإيمان جي أتوب
راجع للآب الحنان
واثق إن أنا ليّ مكان
بذنوبي أنا راجع
بدموعي أنا راجع
واثق ان أنا ليّ مكان
جايلك بخطايا سنيني
عمري اللي انقضى في أنيني
دقت مرار البعد قاسيت
واتمنيت أرجع ليك
عدت لنفسي بدمع بكيت
عند البيت صارخ ليك
فالآن القرار قرارك. الرب يسوع اتم العمل كله عنك و على الصليب صرح بهذا و قال "قد أُكمل". مالناش حجه نحيا فى الخطيه و نرفض عمل الفداء. طبعا احنا مش برفضه بالكلام لكن بنرفضه بأعمالنا بإننا مش راضيين نتوب و نرجع لحضن المسيح و نترك الخطيه اللى لا هتهلكنا لا هنهلكنا ما لهاش حل ثالت. لأن "كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصاً هذا مقداره"(عب 3:2) بأكد احبائى ان الخلاص مجانى مجانى مجانى السما ببلاش دُفع تمن ذهابك لها مقدما كاش ما فيش باقى مضطر تدفعه و تكمله. انت محتاج تقرر انك تعيش للى مات بدالك. تعيش حى بالروح مقدس مكرس (مخصص, مفرز عن العالم و طرقه الملتويه الشريره) الى يوم مجئ الرب. انت محتاج تعرف ما هو لسلامك. الرب عاوز يخليك صوره تانيه منه فى الطهاره و قداسة الحق. أتقبل؟؟؟؟ الرب هيغير قلبك و طبيعتك لو انت عاوز. الرب الكريم: كريم جدا لا يفرض نفسه على احد. "أن اراد احد" انت لو اردت هتدعيه و هتفتح قلبك بالايمان و تخليه يدخل يغير و يغسل و يطهر و يطرد كل باعة الحمام الغير مرغوب فيهم من حياتك علشان تحيا القيامه بالمسيح يسوع.
اسمك ربي
يسوع مانح الخلاص
أنت المنجي
وأنت رافع القصاص
ما أعظم اسمك
فانه عجيب
ما أمجد اسمك
فانه عجيب
هيا نعليه معا
إن اسمه عجيب
اسمك ربي
برج حصين ومنيع
فيه الأمان
فيه السلام للجميع
اسمك ربي
يفتح أبواب السماء
فيستجيب
من أجله الآب لنا
اسمك ربي
عمانوئيل السرمدي
الله معنا
دوما والى الأبد
اسمك ربي
موضوع عزي والفخار
فيه حياتي
وفيه سر الانتصار
اسمك ربي
ملك الملوك المنتصر
رب الأرباب
من مُلكه لا يندثر
"لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته لا تقسوا قلوبكم..انظروا ايها الاخوه ان لا يكون فى احدكم قلب شرير بعدم ايمان فى الاتداد عن الله الحى. بل عظوا انفسكم كل يوم ما دام الوقت يدعى اليوم لكى لا يُقَسى احد منكم بغرور الخطيه." (عب 7:3)
أيها الفخاري الأعظم
أنا كالخزف بين يديك
عد واصنعني وعاء آخر
مثلما يحسن في عينيك
اخضع ذاتي دون عناد
لأصابعك تشكل فيّ
لن أتوجع لن أتراجع
فأنا اشتقت لعملك فيّ
آتي إليك بكل فسادي
ثقتي في نعمتك ويديك
لا لليأس ولا للماضي
قلبي اتجه الآن إليك
اختكم فى الرب
إيفيت
مدام ايفيت هى كاتبه المقال
اذكروها فى صلواتكم