- دخل أبونا / بيشوي ذات يوم إلى النادي الخاص بالكنيسة فوجد ولد من أولاد التربية الكنسية حزين ، فسأله أبونا " مالك يا حبيبي ؟ جرى أيه ؟؟ " فاجابه الطفل " فلان شتمني " ، فأخذه أبونا / بيشوي في حضنه وهو يقول له " يا بختك !! زي المسيح بالضبط ".
- في أحد الأيام زار أبونا / بيشوي أحدى العائلات وتحدث مع أحد أطفالها - والذي أصبح فيما بعد كاهنا - فدار بينهم الحديث التالي :
أبونا : هل أنت شقي ؟
الطفل : لا أنا لا أعمل شقاوة
أبونا : هل تعاكس أخواتك ؟
الطفل : لا
أبونا : الا تضربهم ؟
الطفل : لا
أبونا : أنت شاطر خالص ، لأني وأنا طفل لما كنت في سنك كنت شقي وأعاكس أخوتي وأضايقهم وأضربهم.
الطفل : وأنا كمان بأضربهم
- يروي خادم أنه كان يجلس ذات يوم بجوار أبونا / بيشوي في سيارته ، وفي إحدى الشوارع الجانبية كان يهدي من سرعة السيارة جدا فلمحه طفل صغير - غير مسيحي - لم يتجاوز العاشرة من عمره فنظر إلى أبونا / بيشوي وقال له " كل دي ذقن يا قسيس !! " فابتسم أبونا / بيشوي وأجاب الطفل " يا شيخ !!! أمال لو شفت ذقن أبونا / متى هتقول أيه !! "
- في أحدى المرات جاء طفل في ابتدائي إلى أبونا / بيشوي وهو حزين ومتأثر جدا يشكو له لأن زميله في المدرسة قال له في شهر رمضان وساعة الافطار لا يوجد ناس ماشية في الشارع ، فأنتم المسيحيين ليس لكم وجود في البلد ، فهدأ أبونا / بيشوي من روعه وسأله " وأنت رديت عليه وقلت له أيه ؟ " فأجابه الطفل " لم أقل شيئا ولكن أتضايقت جدا " فقال له أبونا / بيشوي " لو قالك الكلام ده تاني قوله أصل أحنا لينا بيوت مش قاعدين في الشوارع ".
بركة صلوات أبونا القمص / بيشوي كامل تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد ... أمين