العذراء تضمد الجروح

العذراء تضمد الجروح

(من مذكرات كاهن لأبينا القمص المتنيح بطرس جيد)
الضابط القبطى (ج . ج) (الحرفان الأولان من أسمه و أسم ابيه) قاد فى حرب العبور لواء مدرعات ، و عبر جسرا ، و هو يردد المزمور التسعين (الساكن فى ستر العلى ، فى ظل القدير يبيت).. و لمحه اليهود فأمطروا المنطقة بقنابل النابالم ، و هى قنابل محرمة فى الحروب ، و ضربوا مساحة واسعة ، و أرتفعت ألسنة اللهب من كل شبر من الأرض .
فصاح (ج . ج) يا يسوع! يا أمى العذراء..! ثم أغمى عليه .. و عندما أفاق وجد نفسه خارج منطقة اللهب . لقد حمله يسوع على ذراعيه !!
زرته فى مستشفى المطرية ، و كانت به آثار حروق فى جسمه كله ، كدليل على المعجزة . و كان يطلب دائما شفاعة العذراء مريم أم النور .. و كانت العذراء فى كل ليلة تظهر له كممرضة فى الرؤيا ، و تغير له على الجرح .. و بدأت أول ليلة بالرأس فشفى الرأس ، و فى الليلة الثانية ضمدت جراح الصدر ، فشفى الصدر ، و فى الليلة الثالثة ضمدت جراح الرجلين و بقية جسده ..فتم الشفاء!!من كتاب موسوعة القصص القبطية للقس باسيليوس نجيب.

السلام ليكى يا قديسه
موضوع رائع
الرب يبارك حياتك و خدمتك يا جميله

مرسى يا غالية لمرورك الغالى
الرب يبارك حياتك و خدمتك.