كتب / هاني دانيال
تأجل سفر قداسة البابا شنوده الثالث إلى الولايات المتحدة بسبب ظروف الطيران إلى وقت آخر غير معلوم، وربما على الأرجح سيكون صباح الأربعاء بعد أن كان مقرر سفره في تمام الساعة العاشرة مساء الثلاثاء على الطائرة الخاصة التي خصصها له الرئيس مبارك.
وحسب التقرير الطبي الذي أعده أطباء مستشفى السلام الدولي بالمهندسين أكد التقرير إصابة قداسة البابا بشرخ في الفخذ الأيسر نتيجة انزلاقه، وهو ما ترتب عليه عدم السير بشكل طبيعي، وبالتالي استدعى الأمر نقله للمستشفى ظهر الثلاثاء، وتقرر سفره إلى الولايات المتحدة من أجل إجراء الكشوفات وعمل عملية جراحية لتركيب شريحة في الفخذ من خلال بنج بسيط، بعد الاطمئنان على كل وظائف الجسم، على أن يمكث بعدها قداسته لمدة شهر ونصف لعمل جلسات علاج طبيعي.
وأصدر المجمع المقدس بياناً بإمضاء نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس يؤكد فيه إصابة قداسة البابا بشرخ في الفخذ وليس في الحوض، وشكر البيان الرئيس حسني مبارك بسبب اتصاله بقداسة البابا وتخصيص طيارة خاصة مجهزة لنقله إلى الخارج.
وكان عدد كبير من الأقباط قد وصل للمقر البابوي بالعباسية، وتزايد العدد بمرور الوقت، بعد ظهور عربتيّ الإسعاف، وسيارة الأمن المرافقة لقداسة البابا وتوالىَ وصول الأساقفة والآباء الكهنة للاطمئنان على قداسته، ووصل عدد الأساقفة على أكثر من 30 أسقفاً وضعف هذا العدد من الآباء الكهنة.
وعلم "الأقباط متحدون" من مصادر متعددة أن قداسة البابا سقط مساء الأثنين في قلايته الخاصة، ولم يشأ أن يخبر أحد بما حدث، وفوجئ سكرتارية المقر البابوي بسقوط قداسة البابا صباح الثلاثاء، وتم استدعاء طبيب للكشف قبل استدعاء عربة الإسعاف لنقله إلى المستشفى