فى تصريح قداسة البابا شنودة الثالث حول الهجوم الذى تعرض له دير ابو فانا بملوى ، واستخدام الأسلحة النارية فى الهجوم عليه ، وخطف ثلاثة من رهبان الدير وتعذيبهم ومحاولة إجبارهم على إنكار أيمانهم ، كان رد قداسة البابا واضحا ان هذا مبدا خطير وأول مرة يحدث ، وان مبدأ المصالحة لا يكون أبدا فى صالح المعتدى على حساب المعتدى عليه .
كما أكد قداسته أن ما حدث ليس صراعا أو تنازع على ارض وإنما هو كراهية لان يستصلح الدير الأرض ويتملكها .
ياتى تصريح قداسة البابا موضحا ان ما أطلق من تصريحات لم يكن منصفا وغير حقيقي،، بان هناك صراع أو تبادل لإطلاق النار بين الأعراب والدير كما سبق واوضحت السلطات الرسمية المختصة .
8 يونيو 2008
قداسة البابا فى تصريحاته حول أحداث دير أبو فانا
هذه أول مرة يختطفون رهبان ويعذبونهم هذا مبدأ خطير
------------
هل المصالحة معناها في صالح المعتدى على المعتدى عليه
الاعتداءات لم تبدأ من الآن
محضر التصالح تم سابقا ومع هذا التعهد حدث اعتداء أخر على الدير
الاعتداء الأخر كان اشد وكان بالأسلحة النارية الآلية المتطورة
اخذوا ثلاثة رهبان اختطفوهم إلى مكان آخر و عذبوهم بعذابات شديدة
حاولوا إجبارهم على إنكار ديرهم بالبصق على الصليب وذكر الشهادتين
كل إنسان مصري مسلم أو مسيحيا مفروض أن يتمتع بالأمن والأمان في منطقته
هؤلاء الرهبان لا يشعرون بهذا الأمان
هؤلاء الأعراب أعتدوا على الدير وسرقوا أشياء كثيرة منه
هؤلاء أناس تعودا الأجرام ويريدون إلزام الرهبان بدفع إتاوات
هي ليست تنازع على أرض وإنما عدم رضا على الدير أن يستصلح الأراضي الممتدة
أنا أتكلم عن أمن الرهبان كجزء من الشعب المصري
وضع اليد مكفول بأوراق رسمية
هم يكرهون ان يستصلح الرهبان الدير ويمتد
هذه أول مرة يختطفون رهبان ويعذبونهم هذا مبدأ خطير