لى كل قبطى
إلى كل منتصر بيسوع
نغوص بين دفتى العهد الجديد لنكتشف أن الرب يسوع له المجد قد أعطانا روح القوة وليس روح الضعف .روح الإنتصار وليس روح الفشل . روح الفرح وليس روح الحزن .
وإذا دققنا أكثر من ذلك ودخلنا إلى عمق أعماق السر الإلهى نجد أن مخلصنا الوحيد ومثالنا الأعظم لم يثر مرة مثل ثورتة على تدنيس هيكل الله
تلك كانت هى المرة الاولى والأخيرة التى نجد فيها يسوع يمسك بسوطة ليصرف الباعة والمرائين وكل المدنسين لهيكل الله .
أخواتى الأعزاء :
( الأ تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ) .
الأ ترون الأن أنهم عادوا ليدنسوا الهيكل من جديد ؟!
الأ ترون أن مصرنا القبطية قد صار لها وجهاً وهابياً قبيح ؟؟؟
الأ ترون أن الأقباط فى مصر قد طفخ بهم الكيل من كثرة الإضطهاد وروع الظلم ؟؟؟
الأ ترون أن المتنصرين مسحوقين ومظلومين فى دولة تدعى أنها دولة مؤسسات مدنية
وأخيراً الأ ترون أن أوان الصمت قد فات وأن الوقت الأن وقت للصمود يدعى
وقت للنضال يدعى
وقت للكرازة يدعى
أحبائى : لم تكن الحوادث المؤسفة التى وقعت فى الزيتون وفى دير أبو فانا الأولى وللأسف الشديد إذا صمتنا وطال صمتنا
فلن تكون الأخيرة .
أخبائى : عندما لطم المسيح من قبل جلاديه قال لهم
إن كنت تكلمت ردياً فردوا عليا الردى , وأما إن كنت تكلمت حسناً فلماذا تلطمنى ) .
وكذلك نجد أن بولس الرسول قد تمسك بحقة القانونى والدستورى حين لطموه عندما قال : ( أنا مواطن رومانى وليس من حقك أن تلطمنى ) .
كذلك ينبغى أن تكون صرختنا
أنا قبطى وليس من حقك أن تضطهدنى
أنا متنصر وليس من حقك أن تقتلنى
أنا إنسان وليس من حقك أن تسجننى
أخبائى : إنها دعوة للخروج عن الصمت دعوة للتظاهر السلمى من أجل إستعادة حقوقنا الإنسانية والتى سلبها منا جلادى النظام وعملاء الوهابية