لبابا يصل اليوم ويزور المصابين بمستشفى مصر

قام جهاز أمن المنيا بالقبض على "إبراهيم فوزي" شقيق المحتجز المقاول "رفعت فوزي" المتهم من قبل الأجهزة الأمنية بقتل المواطن المسلم "خليل إبراهيم محمد" وقد أبدت الأوساط القبطية بالمنيا استياءها من التصرفات الأمنية غير المحسوبة ومحاولتها تضليل العدالة بالقبض على شقيق المقاول رفعت فوزي بتهمة الاشتراك في جريمة القتل مع شقيقه المحتجز على ذمة القضية رغم التأكيد أن رفعت فوزي لم يكن متواجد أثناء الهجوم على الدير وبالتالي يسعى الأمن إلى إلصاق اتهام باطل للمقاول وشقيقه بهدف تحويل القضية إلى نزاع بين الطرفين، وعَبّر رهبان الدير عن الاستياء الشديد الواقع على المقاول وشقيقه مؤكدين أن رفعت فوزي لم يكن متواجد أثناء الحادث ولا يمتلك أي سلاح حتى ينفذ به الجريمة، مشيرين أن القتيل شخص لديه إعاقة ذهنية ويتحرك دون تفكير ومن المؤكد أن إحدى الطلقات العشوائية أصابته من جراء الضرب العشوائي من جانب المعتدين، وأضافوا أن القبض على إبراهيم فوزي شقيق المقاول هو افتراء وظلم لهذان الشخصين اللذان لم يفعلا أي إثم ولا يوجد أي دليل على ارتكبهما لهذه الجريمة وأن القبض على هذان الشخصين سيضعهما في موضوع خطر لأن أسرة القتيل سوف تسعى إلى الأخذ بالثأر منهما دون ذنب ولا سيما أنهما لم يستقبلا واجب العزاء.

الأمن يسعى لإشعال الوضع هذا ما أكده المحامين ممدوح رمزي وبيتر النجار اللذان يتبعان قضية القبض على شقيق المقاول في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الثلاثاء حيث قالا أن الأمن يزيد الأمور تعقيداً ويسعى إلى خلق المشكلان بنسب الاتهامات الباطلة إلى الأبرياء للتغاضي وللتعتيم على جريمتهم في التقصير الواضح الدير مطالبان الإفراج الفوري عن الإخوان لأنه لا يوجد أي دليل على ارتكابهما للجريمة متسألان كيف علم الأمن أن المقاول هو الذي قام بالجريمة علماً بأن الأمن لم يصل إلى موقع الحادث سوى بعد أربعة ساعات من الحادث وكان طلقات المعتدين العشوائية تصوب في كل مكان دون أن تعرف مَن ستصيب وربما دفعوا بهذا الشخص لتضليل القضية، وهل ترك الأمن واقع الجريمة الحقيقة وذهب إلى لصق الاتهامات بالأبرياء.
وكانت "الأقباط متحدون" انفردت بجراء حوار مع شقيق المقاول يوم الأحد الماضي أكد خلالها أن شقيقه لم يكن متواجد بالدير ووصل بعد انتهاء الحادث.

من جانب آخر يصل قداسة البابا شنودة الثالث إلى القاهرة اليوم الأربعاء وسيقوم بزيارة المصابين بالمستشفى برج مينا بمصر الجديدة وقد أوفد قداسته أحد المندوبين وهو الراهب أغسطينوس وكيل مطرانية فرنسا لمتابعة وضع المصابين والاطمئنان على صحتهم