الأب اسحق الآثوسي
الصوم يقينا طعم الدنيا، كطعم الخطيئة، طعم الانجذاب بهوى العالم، ويحفظنا بنعمة الله. فكل الذي نتناوله في العالم، مهما كان لذيذاُ في أعيننا وطيباً ومغذياً، إنما هو مغذ للجسد، وطعمه يزول في الحال. ومهما كانت الأكلة طيبة ونتفنن في طهيها لكي نتذوقها بلذه، فإنما تخدم قسماً من الحلق لا تتجاوز دقائق، وعندما تنزل إلى تحت نفقد طعمها وكأننا لم نأكل شيئاً. أما الطعام الإلهي الذي يعطينا إياه الله فلا يزول من فمنا مهما تذوقنا من الأطعمة البشرية .
الراهب باييسيوس الآثوسي
إن جاع قريبك أعطه طعامك. وإن لم تجد إنساناً جائعاً أعط طعامك للحيوانات الجائعة لأن الصوم يفيد نفسك لآجل نوال الفردوس بينما الحيوانات البائسة ليس لها فردوس ولكن الحسن لديها أنه ليس عندها هلاك أيضاً.
الأب بطرس الصغير
عندما لا ينزل الماء في الخزان ينشف وتختنق الضفادع. يعني تيبس المعدة وتموت الأهواء.
الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله