بدأت الظواهر الطبيعية فى يوم 27 يوليو 1998 وأستمرت حتى عيد القيامة 1999م
حيث بدأت بعض الظواهر الغريبة نظهر فى كنيسة مار مينا العجايبى بمديتة منبا القمح بمحافظة الشرقية ,
فى البداية لم يهتم احد لتلك الظواهر وظن الجميع أنها ظواهر طبيعية تحدث فى الجو حتى ظهر نور ساطع شبهه البعض بالشمس التى شقت الهكل نصفين وملأت المكان .
وقال شهود الرؤيا بالعين أن تلك الظهورات كانت تستمر لمدة ساعة كاملة ,
وكثيرون رأوا القديسة العذراء مريم وهى تفتح يديها وتبارك الجموع التى ضاقت بهم الكنيسة فى الداخل والخارج بعد أن إنتشر الخبر وشمل كل بلاد محافظة الغربية وكافه المحافظات.
وقالت جريدة النبأ الوطنى فى مقالة لها نشرتها يوم ألأحد الموافق 28 مارس 1999م :
" أن الكنيسة برغم إتساع فنائها , إلا أن الإزدحام الشديد بالجموع التى توافدت من كافة أرجاء البلاد لمشاهدة الظهور رجاء للبركة أو حدوث المعجزة جعل المكان ضيقاً حيث لا مكان لموطئ قدم , كما أن الكتل البشرية غير العادية من الناس جعل ظهور ضوء خافت فى قبة الهيكل على أحد الأعمدة يحدث نوعاً من رد الفعل غير العادى .. فالكل متعطش للروحانيات خاصة وأن الكثيرين أكدوا مشاهدتهم لمعجزات شفاء جرت للبعض ممن زاروا الكنيسة طوال مدة الظهور التى استمرت حتى عيد القيامة 1999م
وقامت الكنيسة بتسجيل وعرض عدد من المعجزات التى جرت للعديد من ابنائها التى دونوها بخط اليد وعلقوها فى لوحة الإعلانات ,
كما قام خدام الكنيسة وشبابها بتسجيل سبعة منها نحكى بالصوت والصورة قصة الظهورات فى منيا القمح .
وقد أعلنت مجلة الكرازة فى عدد ها الصادر فى 26 مارس 1999م أن قداسة البابا شنودة الثالث
أصدر قرارا باباوياً رقم 18/ 28 بتشكيل لجنة لإعداد تقرير عن ظهور العذراء
ضمت
نيافة الأنبا بيشوى - أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس ,
ونيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتخومها ,
ونيافة الأنبا يؤنس الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا .
وفى الخامسة من صباح الحد الموافق 31 مارس 1999 توجه أعضاء اللجنة إلى الزقازيق أولاً حيث تقابلوا مع الأنبا ياكوبوس اسقف الزقازيق ومنيا القمح .. ثم أتجهوا إلى منيا القمح حيث حضروا القداس الإلهى وأستمروا حتى فترة الظهر , ثم إجتمعوا مع نيافة النبا ياكوبوس ورأوا ما سبق تسجيله بأجهزة الفيديو ودرسوا المستندات المقدمة ممن حدثت لهم معجزات شفاء
وكان ملخص تقريرهم كالآتى :-
+ لا توجد ظهورات للقديسة العذراء كما ظهر من طيفها فى كنيسة الزيتون وفى كنيسة بابا دوبلو بشبرا
+ ربما تكون قد حدثت فى الماضى ظهورات روحية فى شكل أضواء ولكن فى زيارة ألأحبار لم يروا شيئاً
+ أما المعجزات فترجع إلى إيمان الناس ولا علاقة لها بها بظهورات العذراء فى منيا القمح .
+ هذا وقد أمر نيافة النبا ياكوبوس بمنع زيارة الأتوبيسات لدواعى الأمن والزحام .
+ كما أمر بإلغاء الزيارات تماماً خلال أسبوع الألام لقدسية أيام البصخة والتركيز على الصلاة والعبادة .