هل لك شركة مع الرب أم مع مشاكلك؟
"ناظرين (بعيداً عن كل ما يعطل) إلى رئيس الإيمان ومكمله (مصدره) يسوع…" -عبرانيين 12: 2
هل لك شركة مع الرب أم مع مشاكلك؟
يريدنا إبليس أن نفكر في مشاكلنا ونهتم بها ونتحدث عنها ونحاول اكتشاف
أسبابها. أما الرب فيشتاق أن نصرف الوقت معه، نتحدث إليه ونفكر فيه وننهل
من كلمته.
فإن كنا نريد تسديد احتياجاتنا، علينا أن ننظر إلى يسوع، لأننا إن ثبتنا
فيه، فلن تكون لمشاكلنا سلطان علينا ولكن إن ركزنا أنظارنا على مشاكلنا،
عظمناها على الرب. فكلما زاد الاهتمام الذي نعطيه للمشاكل، كلما غذيناها
وأعطيناها قوة وسيادة على حياتنا.
في المرات التي كنا نمر فيها أنا وزوجي بأزمات مادية، كنت أذهب إلى ديف
بالأخبار السيئة أما هو فكان يقدم لي الكلمة مخبراً إياي أن ألقي كل همي
على الرب. كان لديف شركة مع الله بينما كانت شركتي أنا مع المشكلة، وكلما
كنت أفكر فيها، ازداد حزني وغمي.
يبدأ إبليس بدحرجة المشكلة، وكلما فكرت فيها وقلقت بشأنها وحللت أسبابها
وتحدث عنها وخططت لمواجهتها، كبرت جداً. ولكن إن نظرت إلى يسوع، ستختبر
قوة الله المعجزية لأنك تؤمن به.
افعل ما يلي:
انس مشاكلك، لا تعاود التفكير فيها أو القلق بشأنها أو التحدث عنها. لتكن لك شركة مع
الرب وستستمتع بالحياة إلى أقصى حد
منقول