سنى حياة قداسة البابا كيرلس السادس على الأرض 68 عاماً. 44 عاماً قضاها راهباً وكانت مدة أقامته على الكرسى المرقسى 11 عاماً و 7 شهور و 29 يوماً. |
|
تم فى عهد قداسته رسامة 14 أسقفاً جديداً للإيبارشيات. |
|
رسم فى عهد قداسته لأول مرة بطريركاً " جاثليق " لأثيوبيا. |
|
قام فى 17 أبريل 1967 بالأشتراك مع الأساقفة الأثيوبين وممثل كنيسة كينيا بصنع الميرون. |
|
يوم 4 مايو 1968 م أذيع بيان من المقر البابوى بالأتى : منذ يو الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684 توالى ظهور السيدة العذراء مريم أم النور. |
|
تم فى عهد قاسته إعادة رفات القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية من البندقية وأشترك مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والأمبراطور هيلاسلاسى فى وضع حجر أساس وأفتتاح الكاتدرائية الجديدة بأرض أنباء رويس وحضر حفل الأفتتاح 172 مندوباً تمثل مختلف كنائس العالم. |
|
أحيا ذكرى مدينة مينا بصحراء مريوط ، وكان يسعى سعياً حثيثاً لذلك منذ 1946 حتى تمكن بنعمة الرب يسوع المسيح له المجد بعد رسامته من تحقيق تلك الأمنية فى 27 نوفمبر 1959 وشرع فأسس فى تلك البقعة ديراً عظيماً وأكثر من على رقعة من الأرض مساحتها 50 فدان. |
|
وقام قداسته فى سنة 1961 بوضع أساس كاتدرائية كبيرة كان ينوى اقامتها وشرع فعلاً فى بنائها سنة 1970 ووضع فى تصميمها بناء هياكل خمسة .. |
|
وقد أصبح هذا المكان محجاً لكل شعوب الأرض كما كان قديماً .. وقد عمرت المنطقة وأصبحت تفيض بالخصب والنماء بعد أن كانت صحراء جرداء وبعد أن قرر خبراء المنطقة الزراعة العالميين أنها لا تصلح للإستزراع. |
|
زار أثيوبيا مرتين أحداهما زيارة راعوية فى أكتوبر 1960. والثانية ليكون على رأس مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية 1965 . وأقام فى قصر الأمبراطور وترك له الأمبراطور مكتبه الخاص ليكون مكتباً للبابا مدة أقامته هناك وكان يود أن يبنى له قصراً لينزل فيه مستقبلاً كلما زار أثيوبيا. كما أنه تلقى رسمياً دعوة من جلالة أمبراطور أثيوبيا لتحديد أقرب فرصة لزيارة أثيوبيا ورسامة بطريرك جاثليق خلفاً لمثلث الرحمات البطريرك الجاثليق الأنباء باسيليوس. |
|
أستحدث لأول مرة فى تاريخ الكنيسة ثلاث أيبارشيات هى التعليم والخدمات العامة والثقافة القبطية. |
|
أجرى مباحثات أخيراً أنتهت بأنضمام كنائس أوغندا وكينيا وتانزانيا إلى الكرسى المرقسى. |
|
كان قداسته حريصاً كل الحرص على مقدسات الكنيسة وطقوسها فكان يهتم ويشجع أداء الصلوات والقداسات والتسبحة بتدقيق كما فاجأ كثيرأ الكنائس فى أوقات مبكرة ليتأكد بنفسه من أداء العبادات كما ينبغى وشكل لجنة عليا للطقوس لتثبيت القواعد الطقسية الصحيحة ونشرها ومتابعة تنفيذها. |
|
حفظ لسر الزواج قدسيته بقصر أداء طقوسه على الكنائس والقاعات الدينية. |
|
أهتم قداسته أهتماماً كبيراً بالخدمة الشماسية وأمر بعمل حصر للقائمين بها وقيدهم فى سجلات البطريركية ومتابعة نموهم روحياً وثقافياً. |
|
بذل قداسته جهوداً متكررة ليوفر للكنائس كل ما تحتاجه من ضروريات الخدمة كالبخور والشمع والزبيب اللازم لأنتاج الأباركة والأقمشة الكهنوتية وشكل لذلك الهيئة البابوية لاحتياج الكنائس للإشراف على هذه الأمور. |
|
أنتشر فى عهد قداسته التعليم الدينى وأقبل الناس على سماع كلمة الرب يسوع المسيح له المجد وأزدهرت العقيدة الأرثوذكسية وصدر العديد من المؤلفات الروحية والطقسية والتاريخية والتفسيرية والتأملية. كما أعيد طبع من الكتب الطقسية بعد مراجعات من لجان مختصة ، وصدرت تسجيلات صوتية تعليمية وأدائية للقداس الألهى والتسبحة والألحان الكنسية. كما نهضت الدراسات الفنية القبطية بالمعهد العالى الدراسات القبطية وبدأت فى عهد قداسته أعمال التنقيب عن الأثار القبطية مثل أثار كنيسة أتريب. |
|
سمح قداسته بأداء القداسات على مذابح متنقلة فى الأحياء الشعبية والقرى البعيدة المحرومة. |
|
أسس قداسته مكتباً للرعاية الأسرية والخدمة الأجتماعية بالبطريركية للإشراف الروحى وعلاج المشكلات العائلية وأفتقاد المحتاجين مادياً وأدبياً كما أنشئ فى كل كنيسة مكتباً مماثلاً. |
|
أمر بتشكيل لجان من أراخنة الشعب لإدارة الكنائس مع الكهنة كما تشكلت الهيئة العامة لكهنة القاهرة لرعاية الكهنة مادياً وأدبياً كما تشكلت رابطة مرتلى الكنائس لنفس الغرض وكان أخر قرار أصدره قداسته قبل نياحته إعتماد تأليف اللجنة البابوية لرعاية أسر الكهنة ومنحها 600 جنيه إعانة من جيبه الخاص. |
|
نمت حركة التعليم اللاهوتى فشكل قداسته مجلساً أعلى للتعليم مع أشقفية التعليم بالنهوض بالكلية الأكليريكية "التى أفتتحت مبانيها الجديدة وأقسامها الداخلية فى عهد وكان عدد طلبتها بالعشرات فأصبح فى عهده بالمئات". لتتمكن من إعداد الكاهن والخادم المثالى ، كما أهتم برعاية الشباب فرعى تشكيل الأسر الجامعية وأولاها كل أهتمام. |
|
أشتهر قداسته وذاع صيته لزهده ونسكه وللصلوات المستمرة الأمر الذى أشاع روح التقوى ومحبة الكنيسة فى نفوس الشعب وكان خير قدوة للرعاة. كما تحلى بطول الروح والأتضاع الفائق والمحبة للجميع والحنو البالغ ، وقد شهد الجميع لقداسته بشفافية روحه وتنبؤاته العديدة والأشفيه والبركات العديدة. |
|
أهتم بتدعيم الأخوة بين المواطنين وتمكين الوحدة بين صفوف الأمة فقام بعدة زيارات فى مختلف أنحاء الجمهورية كانت بركة وسلاماً لأبناء الوطن جميعاً. |
|
فى عهده أقرت الدولة الأعياد المسيحية أجازات رسمية للمسيحيين فى كافة قطاعات العمل وأقرت مادة الدين فى مراحل التعليم مادة أساسية وأسهمت وسائل الأعلام فى نقل صوت الكنيسة وعبادتها فى كل المناسبات. |
|
أهدت كنيسة المانيا لكنيستنا مطبعة فاخرة بدأ فى تأسيس مبنى خاص لها بجوار الكاتدرائية الجديدة. |
|
أرسل قداسته قبل نياحته بيوم واحد برقية للسيد أنور السادات رئيس الجمهورية قال فيها: "سيخلد التاريخ لسيادتكم فى أنصع صفحات دوركم العظيم فى الحفاظ على السلام فى الشرق الأوسط ولكن إصرار العدو على التوسع أغلق الأبواب فى وجه محاولات بناء السلام ولم يكن أمامكم إلا الطريق المشروع". كما أصدر قداسته أخيراً كتاباً موضوعه "دور الكنيسة فى مؤازرة القضية العربية" وكانت مقدمة الكتاب خطبة القائد الخالد عبد الناصر عند أفتتاح الكاتدرائية الجديدة. |
|
ألقى حوالى 750000 شخص نظرة الوداع على البابا الراحل كيرلس السادس وهو مسجى على كرسيه أمام الهيكل الرئسيى بالكنيسة المرقسية بالدرب الواسع وكان ذلك من الصباح الباكر حتى قرب طلوع الفجر. حضر صلاة التجنيز التى أقيمت بالكاتدرائية الجديدة 120000 شخص من مختلف الطبقات والهيئات يتقدمهم نائباً عن السيد الرئيس أنور السادات والسيد رئيس الوزراء كما حضرها عدد كبير من الشخصيات المصرية والعربية والأجنبية ووفود عن رؤساء كنائس العالم. |
|
وفى الوقت الذى بدأ فيه الوداع الأخير فى الساعة الخامسة مساء 12 مارس 1971 دقت أجراس جميع كنائس الجمهورية دقاتها الحزينة وأقيمت الصلوات ترحماً على روح البابا الراحل. وأذيعت الصلاة من أذاعة صوت الشعب ، كما أشترك فى جنازة الراحل العظيم البابا كيرلس السادس وفد أثيوبى يضم الأنباء ثاؤفيلس مطران هرر وقائم مقام بطريرك جاثليق أثيوبيا والأنباء تيموثاوس والسيد نفراورك وزير البلاط. |
|