يسوع يلتقي امه القديسة
ياله من لقاء أليم.! مريم تلتقي أبنها الحبيب.. في تلك الحالة ألأليمة المهينة. انها تسير معه على طريق الألام والخلاص وتشاركه مأساته المرة وتقاسي في قلبها ما يكابده من ألالام في جسده. أنه لقاء يجعل عذاب الأبن عذاب الأم
هكذا يتم مصير مريم الأليم.
أنها أم المخلص وها هي ذي تشهد في هذه المأساة تحقيق نبوءة سمعان الشيخ فيها. أنها ماثلة عند أبنها بكل أيمانها الأليم وفي أمانة محبة هي أقوى من الموت. تلاقت أنظار الأم والأبن في تلك العزلة الرهيبة التي فيها تخلى عن يسوع جميع تلاميذه. لكن حضور مريم وحنانها الوالدي يعوضان عن جبانة الرسل وعن أختفائهم.