سيدة فاضلة ظهر لها عدد من الدمامل في جسمها ولكنها أخذت الأمر ببساطة وأهملت الأمر .. انه مجرد عدة دمامل .. ولكن مع الوقت زادت وكثرت في جسمها وأصبح ألمها مثل نخز الإبر.. وفارقت عينيها راحة السرير وأصبح النعاس بالنسبة لها من الأمور المستحيلة بسبب شدة الألم
ذهبت إلي دكتور متخصص في الإمراض الجلدية ولكن دون جدوي وبدات دوامة العلاج ( اشعاعات.. تحاليل.. الخ ) والتقرير النهائي انة مرض فريد ونادر من نوعه... انه سرطان تحت الجلد...وليس له علاج ... وعليها ان تنتظر الموت... وساءت حالتها جدا وتغير لون جسمها الي اللون الازرق وفقدت شهية الاكل.. تدهورت نفسيتها بشكل رهيب ..
الأ انها كانت تحب البابا كيرلس السادس محبة عجيبة الشكل ودخلت عليها اينتها ذات صباح ووجدتها تتكلم الي صورة البابا كيرلس السادس وهي تقول له : انا عشمانة فيك وانا عارفه انى هاموت هاموت لكن بلاش العذاب اللي انا فيه..فقالت لها ابنتها انتي يا ماما بتحبي البابا كيرلس خالص... خذي الصورة دي ضعيها تحت المخدة... ( صورة جيب صغيرة) فاخذتها الام المريضه ووضعتها تحت المخدة ... ونامت الام المريضه وحلمت بان البابا كيرلس يجول في حجرتها حاملا المجمرة.... فقالت له بركاتك ياسيدنا... فقال لها متخافيش... انتي هاتخفي وتقومي...
فاستيقظت الام وقصت علي اولادها هذا الحلم فقالوا لها هذا نتيجة التفكير و الكلام عنة امس ولم يعيروا الامر أي اهتمام. ولكن الاْم تذكرت الصورة الصغيرة الموجودة تحت المخدة فوضعت يدها تحت المخدة فلم تجدها فاحتارت... اين ذهبت؟... واخيرا احست باْنة يوجد شيْ صغير لاصق علي ظهرها.. فنادت علي ابنتها لتري ماهو؟ فقالت لها ابنتها بعد ا’ن راتة انها صورة البابا كيرلس ملزوقة علي ظهرها فحاولت خلعها لكنها سببت لها بعض الالام ... فتركتها. لكن في اليوم التالي وجدوا الصورة مخلوعة من مكانها وملصوقة في مكان جديد وفي نفس الوقت مكان الصورة المخلوعة بلا أي الم او ظهور اثار دمامل او مرض ... وهكذا ظلت صورة البابا كيرلس تنتقل علي دماملها ( اقصد سرطانها الجلدي ) الي ان قضي علية تماما... ومازالت هذة السيدة تتمتع بصحة جيدة بعد ان اعلن الطب فشله ولكن البابا كيرلس اقوي من سرطان الجلد وتحققت رويتها للبابا كيرلس